منتديات محمد الجميلي
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

عمر بن الخطاب .. جندي وقائد عسكري ومُنظم لجيوش المسلمين

اذهب الى الأسفل

 عمر بن الخطاب .. جندي وقائد عسكري ومُنظم لجيوش المسلمين Empty عمر بن الخطاب .. جندي وقائد عسكري ومُنظم لجيوش المسلمين

مُساهمة من طرف Admin الثلاثاء مارس 12, 2013 12:14 am

 عمر بن الخطاب .. جندي وقائد عسكري ومُنظم لجيوش المسلمين Umar
 عمر بن الخطاب .. جندي وقائد عسكري ومُنظم لجيوش المسلمين 200px-Sword_of_Umar_ibn_al-Khittab-mohammad_adil_rais

السيف ذو الوشاح ( سيف عمر بن الخطاب )

في هذا الموضوع اردت ان اتطرق الى عمر ابن الخطاب -رضي الله عنه-
ليس لكونه خليفة او عادلاً او زاهدا
وانما ( عمر ابن الخطاب : جندي وقائد عسكري في جيوش المسلمين )

سيرته بشكل مختصر :
أبو حفص عمر بن الخطاب العدوي القرشي، المُلقب بالفاروق، هو ثاني الخلفاء الراشدين ومن كبار أصحاب الرسول محمد، وأحد أشهر الأشخاص والقادة في التاريخ الإسلامي ومن أكثرهم تأثيرًا ونفوذًا. هو أحد العشرة المبشرين بالجنة، ومن علماء الصحابة وزهّادهم. تولّى الخلافة الإسلامية بعد وفاة أبي بكر الصديق في 23 أغسطس سنة 634م، الموافق للثاني والعشرين من جمادى الثانية سنة 13 هـ.
كان ابن الخطّاب قاضيًا خبيرًا وقد اشتهر بعدله وإنصافه الناس من المظالم، سواء كانوا مسلمين أو غير مسلمين، وكان ذلك أحد أسباب تسميته بالفاروق، لتفريقه بين الحق والباطل.
هو مؤسس التقويم الهجري، وفي عهده بلغ الإسلام مبلغًا عظيمًا، وتوسع نطاق الدولة الإسلامية حتى شمل كامل العراق ومصر وليبيا والشام وفارس وخراسان وشرق الأناضول وجنوب أرمينية وسجستان، وهو الذي أدخل القدس تحت حكم المسلمين لأول مرة وهي ثالث أقدس المدن في الإسلام، وبهذا استوعبت الدولة الإسلامية كامل أراضي الإمبراطورية الفارسية الساسانية وحوالي ثلثيّ أراضي الامبراطورية البيزنطية.
تجلّت عبقرية عمر بن الخطاب العسكرية في حملاته المنظمة المتعددة التي وجهها لإخضاع الفرس الذين فاقوا المسلمين قوة، فتمكن من فتح كامل إمبراطوريتهم خلال أقل من سنتين، كما تجلّت قدرته وحنكته السياسية والإدارية عبر حفاظه على تماسك ووحدة دولة كان حجمها يتنامى يومًا بعد يوم ويزداد عدد سكانها وتتنوع أعراقها.

تنظيم الجيوش الاسلاميه من قبل عمر :
أدرك عمر بن الخطاب أهمية الجيش في نشر الإسلام، لذلك أوجد فرقًا نظامية تُقدّر كل منها بأربعة آلاف فارس لترابط في كل مصر من الأمصار. وهذا يعني تأسيس جيش نظامي ثابت يُقدّر بإثني وثلاثين ألف فارس عدا المشاة والمتطوعين، مما يكفل حماية الدولة،
ونظّم الرتب في الجيش مثل "أمير الجيش" على عشرة آلاف أو تزيد، و"أمير الكردوس" على ألف، و"القائد" على مئة.
وعرف الجيش الإسلامي خلال هذا العهد استخدام أسلحة الحصار التي اقتبست عن الروم، ومنها المنجنيق وأبراج الحصار والدبابة وأكباش الدك.
وأصدر عمر أيضًا أمرًا بوجوب تعلّم الجنود ركوب الخيل والرماية والمشي حفاة والسباحة، وأنشأ مراكزًا عسكرية في المدينة والكوفة والبصرة والموصل والفسطاط ودمشق والأردن وفلسطين

الشرطة والأمن :
يعتبر عمر بن الخطاب أول من أنشأ حبسًا خاصًا بالمتهمين بعد أن كان هؤلاء يُعزلون في المسجد، وعُرف هذا الحبس باسم "السجن".
كما كان أول من أدخل نظام العسس للتجول والمراقبة ليلاً من أجل مساعدة القاضي في إثبات التهم وتنفيذ الأحكام ضد المذنبين
، ويُعتبر هذا النظام بمثابة النواة التي قامت عليها فيما بعد "الشرطة"، ويتولاها صاحب الشرطة.
وأول من أسندت إليه هذه المهمة هو عبد الله بن مسعود، فهو أول عسّاس في الإسلام.

عسكريته :
اشتهر عمر بن الخطاب بقوته البدنية الهائلة، فكان إذا ضرب أوجع، يُصارع الفتيان في سوق عكاظ فيصرعهم، وقد طغت عليه هذه السمعة أكثر مما طغت عليه سمعته كمبارز بالسيف، لكن أكثر ما اشتهر به في كتب التاريخ كان استراتيجياته العسكرية الباهرة، التي وضعته ضمن قائمة أبرز العسكريين في التاريخ.
لعب عمر وخالد بن الوليد دور أساسي في رسم الاستراتيجية العسكرية لجيوش المسلمين خلال حروب الردة، لكن عبقرية الأول العسكرية لم تتجلى إلا عام 636م عندما تمكن من تفكيك الحلف الفارسي البيزنطي، بعد أن أبرم الإمبراطور هرقل والشاه يزدجرد الثالث اتفاقًا تعاهدا خلاله على السير معًا ومواجهة المسلمين عدوهم المشترك.
كما أمر عمر بتحريك جيش العراق وفتح بلاد نصارى العرب المُشاركين في الهجوم، أي الجزيرة، ليُشتت قواتهم ويُفرقها،
يُعد فتح جميع أراضي الإمبراطورية الفارسية الساسانية أهم إنجازات عمر بن الخطاب العسكرية على الإطلاق.
كان عمر بن الخطاب قد هادن الفرس بضع سنوات جعل خلالها من جبال زاغروس الحد الفاصل بين أراضي الدولة الإسلامية والإمبراطورية الفارسية، وبعد أن استراح الجيش وعاود الجنود استعدادهم، أمر الخليفة بمهاجمة الفرس مجددًا، فتمكن المسلمون من هزيمتهم الهزيمة الكبرى في معركة نهاوند، ثم انطلقوا يفتحون جميع المدن والقلاع الحصينة، وكانت استراتيجية ابن الخطاب تتمثل في مهاجمة الأهداف مرارًا وتكرارًا من عدّة جوانب حتى تسقط،
وقد تمكن من فتح تخوم الإمبراطورية عبر مهاجمته مركزها أولاً، فعزل بذلك أذربيجان وفارس الشرقية،
ثم أصدر اوامره بالهجوم عليها، فسقطت دون عناء كبير، ثم حوّل أنظاره إلى سیستان وكرمان وفتحها، عازلاً بذلك خراسان.
وفي المرحلة الأخيرة من فتح فارس، هاجم المسلمون خراسان وهزموا الفرس آخر هزيمة على ضفاف نهر جيحون، وهرب الشاه يزدجرد الثالث إلى آسيا الوسطى.

اهم الغزوات التي شارك فيها فعليا او ابأمرته :
الغزوات خلال عهد النبي محمد
بدر الكبرى · بنو قينقاع · أُحد
بنو النضير · الخندق · بنو قريظة
الحُديبية · خيبر · فتح مكة
حُنين · الطائف · تبوك
الغزوات خلال خلافته

فتوحات أراضي الإمبراطورية الرومانية الشرقية
فتح بلاد الشام (634–637)
فتح أرمينية (638 و 644)
فتح مصر (640–642)
فتح شمال أفريقيا (643)
فتح الإمبراطورية الفارسية الساسانية
فتح العراق (636–637)
فتح أصفهان وطبرستان (642–643)
فتح فارس (642)
فتح كرمان ومركان (643–644)
فتح سيستان (643–644)
فتح أذربيجان (643)
فتح خراسان (643–644)
مواقف وتعليقات :
*- عمر بن الخطاب شارك في جميع الغزوات مع النبي صلى الله عليه وسلم ولم يتخلف عن مشهد واحد شهده النبي صلى الله علية وسلم وهذا في حد ذاته اثبات لشجاعة الفاروق .


*- أن الشجاعة ليست عند، أهل العلم بها كثرة القتل باليد ولا قوة البدن، فإن نبينا صلى الله عليه وسلم أشجع الخلق، كما قال علي بن أبي طالب : كنا إذا احمرّ البأس ولقي القوم القوم كنا نتقي برسول الله صلى الله عليه وسلم ، فكان يكون أقرب إلى القوم منا
ومع ذلك لم نسمع ان النبي صلى الله عليه وسلم قد قتل كثيرا

*- ولعمر موقف بطولي حين وضع القرابة خلفه
الرحيق المختوم / حيث يقول في الصفحة 223 ما نصه :
وقتل عمر بن الخطاب رضي الله عنه يومئذ خاله العاص بن هشام بن المغيرة، ولم يلتفت إلى قرابته منه

*- لقد مدح أمير المؤمنين الإمام علي أمير المؤمنين عمراً عليهما السلام لقتله خاله, وذلك من جملة مدحه لأصحاب النبي عليه الصلاة والسلام بقوله:-
"لقد كنا مع رسول الله محمد صلى الله عليه وسلم نقتل آبائنا وأبنائنا وإخواننا وأعمامنا ما يزيدنا ذلك إلا إيمانا وتسليما… ولعمري لو كنا نأتي ما أتيتم ما قام للدين عمود ولا اخضر للإيمان عود، وأيم الله لتحتلبنها دما ولتتبعنها ندما" نهج البلاغة

*- الكفار في الغرب ينصفون عمر بن الخطاب !!
يقول العالم الأمريكي مايكل هارت في كتابه (( العظماء مائة أعظمهم محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم ))-
(( ما أنجزه عمربن الخطاب شيء باهر , فبعد وفاة الرسول عليه الصلاة والسلام كان عمر هو الشخصية التي نشرت الإسلام , فبغير هذه الغزوات السريعة ما كان من الممكن أن ينتشر الإسلام في هذه المساحات الشاسعة من الأرض ومعظم البلاد التي غزتها جيوش المسلمين ظلت عربية إسلامية حتى يومنا هذا صحيح أن الفضل أولا وأخيرا للرسول عليه السلام وهو من أجل عظمة شخصيته وأثره البالغ في التاريخ استحق بجدارة أن يكون رقم واحد بين المائة الخالدين , ولكن كثيرا من الفضل يعود إلى عمر بن الخطاب بعد ذلك فعمر ساعد بذكائه وعبقريته على نشر الإسلام وتمكينه من البلاد الأخرى )) .

*- فالشجاعة هي ثبات القلب وقوته، وقوة الإقدام على العدو، والبعد عن الجزع والخوف، فهي صفة تتعلق بالقلب، وإلا فالرجل قد يكون بدنه أقوى الأبدان، وهو من أقدر الناس على الضرب والطعن والرمي، وهو ضعيف القلب جبان، وهذا عاجز. وقد يكون الرجل يقتل بيده خلقا كثيرا، وإذا دهمته الأمور الكبار مالت عليه الأعداء، فيضعف عنهم أو يخاف.

*- من ثبات عمر يوم أحد
قال ابن إسحاق : فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : اللهم إنه لا ينبغي لهم أن يعلونا, فقاتل عمر بن الخطاب ورهطٌ معه من المهاجرين حتى أهبطوهم من الجبل ..
السيرة لأبن هشام (( 3 / 41 )) وابن كثير في البداية والنهاية والطبري في تفسيره لآية (( فأثابكم غما بغم لكيلا تحزنوا على ما فاتكم ولا ما أصابكم ))

*- ومن ثباته يوم احد :
إن أبا سفيان بن حرب حين أراد الانصراف أشرف على الجبل ثم صرخ بأعلى صوته فقال أنعمت فعال, إن الحرب سِجال, يومٌ بيوم بدر, أعل هُبل, أي : أظهر دينك,
فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : قم يا عمر فأجبه (اذن اين كان عمر ؟فار ام مع رسول الله؟ )
فقال : الله أعلى وأجل, لا سواءٌ, قتلانا في الجنة وقتلاكم في النار, فلما أجاب عمر أبا سفيان قال له أبا سفيان : هلم إلي يا عمر, فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لعمر : ائته فانظر ما شأنه, فجاءه
فقال له أبو سفيان أنشدك الله يا عمر أقتلنا محمداً ؟! فقال عمر : اللهم لا وإنه ليسمع كلامك الآن,
فقال أبو سفيان : أنت أصدق عندي من ابن قمئة وأبر, لقول ابن قئمة لهم : إني قد قتلتُ محمداً ..
أخرجه البخاري في صحيحه

*- مهام اخرى له في السرايا و الحروب:
1- سرية عمر بن الخطاب الى تربة. راجع مغازي الواقدي و البداية و النهاية لابن كثير و السيرة الحلبية
2- كانت لعمر راية للمهاجرين يوم حنين. راجع السيرة الحلبية
3- عمر كان من الذين اسرو اليهودي الذي دلهم على احد حصون اليهود يوم خيبر. راجع السيرة الحلبية.

*- بعد معركة خيبر قد ولى الرسول صلى الله عليه وسلم ابو بكر و عمر رضي الله عنهما على سرية الى تربة و الى بني فزارة فهل يولي الرسول صلى الله عليه وسلم جبانا و العياذ بالله .

*- قد يتسائل احد ... كل هذه الشجاعه ولم يقم الامام عمر -عليه السلام- بقتل الا خاله ؟
نقول : هذا الذي عُرف
فالامام ابو بكر -عليه السلام- قتل الكثير من المرتدين في حروب الرده ولا يعرف اسمائهم
وكذلك الحال بالنسبه لامام علي بن ابي طالب -عليه السلام- فقد قتل الكثير من المشركين
الا انه لم يعرف انه قتل احد بالاسم الا عدد قليل
وكذلك بقية الصحابة من الذي قتلوا مئات الكفار كخالد والزبير -رضي الله عنهم جميعا
وهم الذين بارزوهم او حصل معهم مواقف معينه

وهذا ما قدرني الله سبحانه وتعالى على جمعه على وجه الاختصار الشديد
وهناك الكثير من المواقف الثابته لمن اراد المزيد
وهناك ايضا بعض الشبهات والردود القاصمه لها
فلم ارد التطرق اليها حتى لا نتوسع ونطيل في الموضوع

ونسأل الله ان يجعلنا من اتباع النبي الاكرم -صلى الله عليه وسلم-
والمدافعين عن صحابته الاخيار وال بيته الاطهار
Admin
Admin
Admin
Admin

عدد المساهمات : 80
نقاط : 4321
السٌّمعَة : 3
تاريخ التسجيل : 02/03/2013

https://mohamedaljomaily.yoo7.com

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى