تصحيح توقيت الفجر ونهاية الإمساك عن السَّحُور حَسَب ظُهور الفجر الصادق عياناً
3 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
تصحيح توقيت الفجر ونهاية الإمساك عن السَّحُور حَسَب ظُهور الفجر الصادق عياناً
بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله
وبعد موضوعي معكم موظوع مهم بعنوان :
"تصحيح توقيت الفجر ونهاية الإمساك عن السَّحُور حَسَب ظُهور الفجر الصادق عياناً حسب ما جاءت به السنة
بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله
وبعد موضوعي معكم موظوع مهم بعنوان :
"تصحيح توقيت الفجر ونهاية الإمساك عن السَّحُور حَسَب ظُهور الفجر الصادق عياناً حسب ما جاءت به السنة
قال النبي صلى الله عليه وسلم (إن خيار عباد الله الذين يراعون الشمس والقمر والنجوم والأظـلـة لذكر الله "أي لأجل الأذان
والصيام" صححه الألباني في الصحيحة وفي رواية (لمواقيت الصلاة)
وهذه الأحاديث التالية تبين انه يوجد فعلا خطا في توقيت الفجر اولاً بسبب عدم أمانة المؤذنين والائمه في هذا الزمان
ثانيا باعتمادهم على التقويم فقط دون مقارنته ومراقبته مع رؤية دخول وقت الفجر
قال النبي (سيأتي أقوام يصلون الصلاة فإن أصابوا الوقت فلكم وإن أخطئوا فلكم وعليهم الإثم)صحيح الترغيب وقال النبي صلى الله عليه وسلم (إنَّ مِنْ بَعدِكُمْ زماناً سَفَلَتْهُمْ مُؤَذِنُوهُمْ)صححه الألباني في إرواء الغليل والشوكاني في نيل الاوطار وسّفلة:أي فـسقـه غـير أُمـَنَــاء قال ابن حجر في فتح الباري في صحيح البخاري " وفي الحديث: دليل على شرف الأذان وفضله، واستحباب المنافسة فيه لأكابر الناس وأعيانهم، وقد كان الأكابر ينافسون فيه: قال عمرلو كنت أطيق الأذان مع الخلافة لأذنت) وانه لا يوكل إلى أسقاط الناس وسفلتهم" ولو حلفت أن هذا واقع في هذا الزمان في المؤذنين لحلفت غير حانث فأنهم مع شهرتهم في الفسق وتأيدهم للحكام المجرمين وتجسسهم لهم ولغيرهم إلا من رحم ربي لا يصلون في وقت الفجر الصادق الذي قال عنه النبي "تحل فيه الصلاة والفجر الكاذب لا تُحل فيه الصلاة" والحديث صحيح
بل لا يعرفون الفجر الصادق حتى يراقبونه فيصلون فيه فلذالك تراهم اليوم يصلون في الفجر الكاذب الذي لا تحل فيه الصلاة قبل وقت الفجر الصادق الذي تحل فيه الصلاة إلا من رحم الله وهم قليل وهم الذين يستحقون النصر والخيرية وعظم الأجر قال رسول الله صلى الله عليه و سلم إن خيار عباد الله الذين يراعون ( يراقبون )الشمس و القمر و النجوم و الأظلة لذكر الله )وفي رواية ابي هريره (الَّذِينَ يُرَاعُونَ الشَّمْسَ وَالْقَمَرَ لِمَوَاقِيتِ الصَّلاَةِ) قال الحاكم هذا إسناد صحيح وقال الذهبي قي التلخيص : إسناده صحيح وصححه الالباني في الصحيحه وقال والمقصود: أن الثناء المذكور على المؤذنين في هذا الحديث؛ صاروا اليوم غير مستحقين له؛ بسبب أنهم لا يراعون لمعرفة أوقات الصلاة التي ائتمنوا عليها ) السلسله الصحيحه
وقد أفردت عن هذا الموضوع المهم بعنوان تصحيح توقيت الفجر حَسَب ظُهور الفجر الصادق عياناً حسب ما جاءت به السنة
علما بأنه لا يمكن الاعتماد على التقويم على حساب وقت الفجر لأنه لا يطابق ظهور الفجر بخلاف الأوقات الأخرى كصلاة العصر والظهر والكسوف وغيره كما سيأتي بيانه لان ضبط ضوء وقت الفجر بحساب مستحيل كما قال علماء الفلك منهم رئيس قسم الحسابات المصري احمد خليفة وهذا ما صرح به علمائنا القدامى منهم أبن تيميه والغزالي صاحب أحياء علوم الدين وهذا ما شاهدته بعيني أكثر من مره ولا أقول هذا عن غير علم بل بعد دراسة وأجازة من علمائي الفلكين الذين قضوا أعمارهم بتأليف الكتب في علم الفلك وفي علم الدين
والسبب في ذلك لأن الفجر لا يتعلق مثل الظهر والعصر والخسوف والكسوف بحساب الشمس المنتظم فقط بل يتعلق في أشياء كثيرة غير منتظمة لا يمكن ضبطها بحساب معين والاعتماد عليها
فلذالك ضبطه بالحساب بحيث يطابق الرؤية الشرعية مستحيل وهذا الذي أوقع معظم المؤذنين و ألائمه في خطأ وقت الفجر فظنوا أن حساب التقويم في وقت الفجر مطابق لظهور وقت الفجر وهذا الخطاء الأثيم ما كان سيقع لو أنهم راقبوا رؤية الفجر بأعينهم وهو الذي أوجبته الشريعة والمعتمد عليه في الشروع في العبادات سواء كان ذلك في رؤية الفجر أو قي رؤية الخسوف والكسوف او في رؤية هلال شهر الصبر وسواء كان ذلك طابق الحساب أو لم يطابق
ولو أن ألامه اهتمت في رؤية دخول وقت الفجر الذي كل يوم وآلامه تتعبد الله به كما تهتم في رؤية دخول هلال شهر الصيام الذي لا يأتي إلا في السنة مره وهذا عمل محمود لما وقع أي أخطاء أثمه في وقت الفجر كل يوم
ولكن أهملت رؤية الفجر واهتمت بالحساب الذي لا ينضبط به الفجر وتركت الرؤية الواجبة التي لم يختلف عليها اثنان في المذاهب كلها على أنها واجبه مثلها مثل وجوب رؤية شهر الصيام والعيدين والحج وان لم توافق الحساب
أما الأوقات الأخرى كصلاة الظهر والعصر والخسوف والكسوف وغبرها يمكن الاعتماد على حسابها بتقويم بعد مقارنتها بالرؤية لان نظامها يتعلق بأشياء محصورة منتظمة في دورانها وبتالي يمكن حساب مواقيتها بالتقويم حتى بالدقيقة والثانية ولا يدل ذلك على دقة الحاسب الفلكي وإنما تدل على دقة الخالق ربي سبحانه وتعالى الذي جعلها في هذ النظام الدقيق الذي لا يختل في دورة نظامه ثانيه بحيث يستطيع لأي حاسب أن يحسبها بدون أي أخطاء
ولو كان حساب وقت الفجر يوافق الرؤية لجاز الأخذ بها ولكن هيهات هيهات لبعض الأسباب التي ذكرتها
فالفارق بين حساب وقت الفجر التقريبي في التقويم وبين ظهور وقت الفجر الحقيقي عيانا كبير جدا يصل الى النصف ساعه وأحيانا أكثر كما هو في تقويم ام القرى في السعوديه الذي افتى علماء اللجنة على خطاءة في وقت الفجر في تقدمه على وقت الفجر
وقال النبي صلى الله عليه وسلم (أَنه سَيَكُونُ من بَعْدِى أئمة يُمِيتُونَ الصَّلاَةَ عن مواقيتها فَصَلِواّ الصَّلاَةَ لِوَقْتِهَا واجعلوا صلاتكم معهم سُبحة[/n]صححه الألباني ](يُمِيتُونَ الصلاة)أي يُؤدُونها في غير وقتها
قال البيهقي قلت:هذا وما روي في معناه فيمن لا يستطيع التغيير فإذا أمكنه فقد قال النبي صلى الله عليه وسلم[لا طاعة لمن عصى الله وعن ابن عمرقال –(أن بلالا أذن بليل أي قبل طلوع وقت صلاة الفجر(فأمره النبي أن ينادي إن العبد نام)صحيح أبي دود أي أَنَّهُ غَفَلَ عَنْ رؤية الْوَقْتِ فأمره بإعادة الآذان لصلاة الصبح وقد وقع في هذا الزمان اماتت الصلاة عن مواقيتها من قبل بعض أئمة المساجد فإنهم يصلون الفجر في غير وقتها يصلونها في ظلمة من الليل لا يُرى فيه من جهة المشرق بياض أصلاً
قال الألباني(ولقد عمت هذه المصيبة كثيرا من البلاد الإسلامية ففي بعض البلاد العربية يرفع الأذان قبل الفجر الصادق بزمن يتراوح بين العشرين والثلاثين دقيقة أي قبل الفجر الكاذب وعلى مَنْ كان عنده علم أن يُبلِّغ الناس،فمَنْ بلغه الحكم ثم أعرض عنه فصلاته باطلة ] السلسله الصحيحة
وقال الواسعي اليمني في تقويمه(وتركت عمل جدول لتوقيت صلاة الفجر خشية أن يعتمدوا عليه ويتركوا الوقت الشرعي الذي أمرهم الله به في كتابه وهو الخيط الأبيض ومعرفته لا تقتصر على العلماء بل يعرفه كل الناس إلا من أعمى الله بصيرته فاعتمدوا على جدول وقت الفجر مع الخطاء و تركوا العمل بهذه الايه وسبب تعصب بعض العوام وعدم متابعتهم للكتاب والسنة وإجماع ألامه وعدم الإنصاف وجهل بعض المآذنه للفجر الصادق من الفجر الكاذب وعدم التميز بينهما فان كثير من الماذنه في زماننا هذا يؤذنون الفجر في غير وقته وعجبا للناس كيفيقلدونهم)كنز الثقات في معرفة الأوقات
وقال الغزالي (فأما حقيقة أول الصبح فلا يمكن ضبطه بالمنازل وإنما الاعتماد على العيان بمشاهدة انتشار البياض عرضا ولا يعسر إدراكه بالعين لظهوره وقد غلط في هذا جمع من الناس كثير يصلون الفجر قبل الوقت نعم تصلح المنازل لأن يعلم بها قرب وقت الصبح وما بعده لا لتحققه) إحياء علوم الدين
وقال بن حمدوه وبدل أن يكون التقويم الفلكي دليلا يستعان به على مقاربة الوقت ومقارنته مع الأصل وهو الرؤية ليكون الحكم والمرجع،فقد شاع العكس بين الناس وأصبح التقويم الفلكي هو المرجع المعمول به وان اُبتعد عن الوقت الشرعي وللأسف مازال هذا الخطاء حاصل إلى اليوم في بعض دول المسلمين فإننا هنا في اليمن والله يؤذنون الفجر قبل الوقت الشرعي بنصف ساعة وقد قمنا في مراقبة وقت الفجر عدة شهور في أماكن لا يعسر رؤية الفجر وتأكدنا بان المؤذنين حقا يؤذنون قبل الوقت بنصف ساعة
ولتبرأ ذمتنا لبد لكل أهل مسجد أن ينبهوا المؤذنين بأن يؤذنوا على وقت الفجر الصادق المشاهد عياناً لا على التقويم الفلكي لان الفلكيين القُدَامى والمعاصرين يقولون في استحالة ضبط رؤية الفجر الصادق بالحساب الفلكي فان أصروا على التأذين على التقويم دون أن يتَحققوا برؤية دخول وقت الفجر وشرعوا بالصلاة قبل الوقت فعلى الذين يعرفون أنها في غير وقتها يصلونها نافلة معهم ثم يصلونها فريضه عند وقتها فان لم يكونوا يعرفون وقتها يصلونها معهم فريضة ولا يُعيدُونَها والآثام يتحملها هم وليس عليهم كما قال النبي صلى الله عليه وسلم سيأتي أقوام يصلون الصلاة فإن أصابوا الوقت فلكم وإن أخطؤوا فلكم وعليهم الإثم ]صحيح الجامع)
وأما الصائم عليه أن يُمسك في وقت الْفَجْرِ الصادق قياسا على اليوم السابق الذي ظهر فيه
ومن فوائد الصباح انه وقت لنزول العذاب على الاعداء والنصر للأنبياء ولأولياء وقد وقع الانتصار للأنبياء واتباعهم على اعدائهم في الصباح كما حصل للنبي الله لوط عليه السلام وللنبي محمد صلى الله عليه وسلم في معظم غزواته و حصل للنبي عيسى عليه السلام واتباعه من المؤمنين على الدجال وشيعته في وقت الصبح بعد صلاة الفجر ومما يدلُّ على هذا حديث النبي صلى الله عليه وسلم الذي قال عن الدجال ( أنه يقتل من المسلمين ثلثا و يبقى ثلثا و يجن عليهم الليل فيقول بعض المؤمنين لبعض : ما تنتظرون أن تلحقوا بإخوانكم في مرضاة ربكم من كان عنده فضل طعام فليعد به على أخيه وصلوا حين ينفجر الفجر و عجلوا الصلاة ثم أقبلوا على عدوكم فلما قاموا يصلون نزل عيسى ابن مريم صلوات الله عليه إمامهم فصلى بهم فلما انصرف قال هكذا افرجوا بيني و بين عدو الله فيذوب كما تذوب الإهالة في الشمس وسلط الله عليهم المسلمين فيقتلونهم ) قال صاحب : إتحاف الجماعة رواه: الحاكم، وابن منده في "كتاب الإيمان"، وابن عساكر، وقال الحاكم : "صحيح على شرط مسلم "، وأقره الذهبي وقال ابن كثير في "النهاية": "قال شيخنا الحافظ أبو عبد الله الذهبي في إسناد ابن منده : هذا إسناد صالح"
والشاهد أن عيسى عليه السلام والمؤمنون بعد ان يصلون الفجر في وقته يغزون الدجال في الصبح فيقتله الله ويهلك الله شيعته وبنزل الله عليهم النصر وهكذا ألامه التي تصلي الفجر تستحق النصر أما اليوم فوالله أن غالب ألائمه والمؤذنين معظمهم يصلون في غير وقت الفجر حتى أن معظمهم لا يقنتون بالدعاء لإخواننا في سوريا فكيف سينزل الله النصر وكيف يرجى منهم النصر وهم يصلون على غير وقت الفجر
وبعد موضوعي معكم موظوع مهم بعنوان :
"تصحيح توقيت الفجر ونهاية الإمساك عن السَّحُور حَسَب ظُهور الفجر الصادق عياناً حسب ما جاءت به السنة
بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله
وبعد موضوعي معكم موظوع مهم بعنوان :
"تصحيح توقيت الفجر ونهاية الإمساك عن السَّحُور حَسَب ظُهور الفجر الصادق عياناً حسب ما جاءت به السنة
قال النبي صلى الله عليه وسلم (إن خيار عباد الله الذين يراعون الشمس والقمر والنجوم والأظـلـة لذكر الله "أي لأجل الأذان
والصيام" صححه الألباني في الصحيحة وفي رواية (لمواقيت الصلاة)
وهذه الأحاديث التالية تبين انه يوجد فعلا خطا في توقيت الفجر اولاً بسبب عدم أمانة المؤذنين والائمه في هذا الزمان
ثانيا باعتمادهم على التقويم فقط دون مقارنته ومراقبته مع رؤية دخول وقت الفجر
قال النبي (سيأتي أقوام يصلون الصلاة فإن أصابوا الوقت فلكم وإن أخطئوا فلكم وعليهم الإثم)صحيح الترغيب وقال النبي صلى الله عليه وسلم (إنَّ مِنْ بَعدِكُمْ زماناً سَفَلَتْهُمْ مُؤَذِنُوهُمْ)صححه الألباني في إرواء الغليل والشوكاني في نيل الاوطار وسّفلة:أي فـسقـه غـير أُمـَنَــاء قال ابن حجر في فتح الباري في صحيح البخاري " وفي الحديث: دليل على شرف الأذان وفضله، واستحباب المنافسة فيه لأكابر الناس وأعيانهم، وقد كان الأكابر ينافسون فيه: قال عمرلو كنت أطيق الأذان مع الخلافة لأذنت) وانه لا يوكل إلى أسقاط الناس وسفلتهم" ولو حلفت أن هذا واقع في هذا الزمان في المؤذنين لحلفت غير حانث فأنهم مع شهرتهم في الفسق وتأيدهم للحكام المجرمين وتجسسهم لهم ولغيرهم إلا من رحم ربي لا يصلون في وقت الفجر الصادق الذي قال عنه النبي "تحل فيه الصلاة والفجر الكاذب لا تُحل فيه الصلاة" والحديث صحيح
بل لا يعرفون الفجر الصادق حتى يراقبونه فيصلون فيه فلذالك تراهم اليوم يصلون في الفجر الكاذب الذي لا تحل فيه الصلاة قبل وقت الفجر الصادق الذي تحل فيه الصلاة إلا من رحم الله وهم قليل وهم الذين يستحقون النصر والخيرية وعظم الأجر قال رسول الله صلى الله عليه و سلم إن خيار عباد الله الذين يراعون ( يراقبون )الشمس و القمر و النجوم و الأظلة لذكر الله )وفي رواية ابي هريره (الَّذِينَ يُرَاعُونَ الشَّمْسَ وَالْقَمَرَ لِمَوَاقِيتِ الصَّلاَةِ) قال الحاكم هذا إسناد صحيح وقال الذهبي قي التلخيص : إسناده صحيح وصححه الالباني في الصحيحه وقال والمقصود: أن الثناء المذكور على المؤذنين في هذا الحديث؛ صاروا اليوم غير مستحقين له؛ بسبب أنهم لا يراعون لمعرفة أوقات الصلاة التي ائتمنوا عليها ) السلسله الصحيحه
وقد أفردت عن هذا الموضوع المهم بعنوان تصحيح توقيت الفجر حَسَب ظُهور الفجر الصادق عياناً حسب ما جاءت به السنة
علما بأنه لا يمكن الاعتماد على التقويم على حساب وقت الفجر لأنه لا يطابق ظهور الفجر بخلاف الأوقات الأخرى كصلاة العصر والظهر والكسوف وغيره كما سيأتي بيانه لان ضبط ضوء وقت الفجر بحساب مستحيل كما قال علماء الفلك منهم رئيس قسم الحسابات المصري احمد خليفة وهذا ما صرح به علمائنا القدامى منهم أبن تيميه والغزالي صاحب أحياء علوم الدين وهذا ما شاهدته بعيني أكثر من مره ولا أقول هذا عن غير علم بل بعد دراسة وأجازة من علمائي الفلكين الذين قضوا أعمارهم بتأليف الكتب في علم الفلك وفي علم الدين
والسبب في ذلك لأن الفجر لا يتعلق مثل الظهر والعصر والخسوف والكسوف بحساب الشمس المنتظم فقط بل يتعلق في أشياء كثيرة غير منتظمة لا يمكن ضبطها بحساب معين والاعتماد عليها
فلذالك ضبطه بالحساب بحيث يطابق الرؤية الشرعية مستحيل وهذا الذي أوقع معظم المؤذنين و ألائمه في خطأ وقت الفجر فظنوا أن حساب التقويم في وقت الفجر مطابق لظهور وقت الفجر وهذا الخطاء الأثيم ما كان سيقع لو أنهم راقبوا رؤية الفجر بأعينهم وهو الذي أوجبته الشريعة والمعتمد عليه في الشروع في العبادات سواء كان ذلك في رؤية الفجر أو قي رؤية الخسوف والكسوف او في رؤية هلال شهر الصبر وسواء كان ذلك طابق الحساب أو لم يطابق
ولو أن ألامه اهتمت في رؤية دخول وقت الفجر الذي كل يوم وآلامه تتعبد الله به كما تهتم في رؤية دخول هلال شهر الصيام الذي لا يأتي إلا في السنة مره وهذا عمل محمود لما وقع أي أخطاء أثمه في وقت الفجر كل يوم
ولكن أهملت رؤية الفجر واهتمت بالحساب الذي لا ينضبط به الفجر وتركت الرؤية الواجبة التي لم يختلف عليها اثنان في المذاهب كلها على أنها واجبه مثلها مثل وجوب رؤية شهر الصيام والعيدين والحج وان لم توافق الحساب
أما الأوقات الأخرى كصلاة الظهر والعصر والخسوف والكسوف وغبرها يمكن الاعتماد على حسابها بتقويم بعد مقارنتها بالرؤية لان نظامها يتعلق بأشياء محصورة منتظمة في دورانها وبتالي يمكن حساب مواقيتها بالتقويم حتى بالدقيقة والثانية ولا يدل ذلك على دقة الحاسب الفلكي وإنما تدل على دقة الخالق ربي سبحانه وتعالى الذي جعلها في هذ النظام الدقيق الذي لا يختل في دورة نظامه ثانيه بحيث يستطيع لأي حاسب أن يحسبها بدون أي أخطاء
ولو كان حساب وقت الفجر يوافق الرؤية لجاز الأخذ بها ولكن هيهات هيهات لبعض الأسباب التي ذكرتها
فالفارق بين حساب وقت الفجر التقريبي في التقويم وبين ظهور وقت الفجر الحقيقي عيانا كبير جدا يصل الى النصف ساعه وأحيانا أكثر كما هو في تقويم ام القرى في السعوديه الذي افتى علماء اللجنة على خطاءة في وقت الفجر في تقدمه على وقت الفجر
وقال النبي صلى الله عليه وسلم (أَنه سَيَكُونُ من بَعْدِى أئمة يُمِيتُونَ الصَّلاَةَ عن مواقيتها فَصَلِواّ الصَّلاَةَ لِوَقْتِهَا واجعلوا صلاتكم معهم سُبحة[/n]صححه الألباني ](يُمِيتُونَ الصلاة)أي يُؤدُونها في غير وقتها
قال البيهقي قلت:هذا وما روي في معناه فيمن لا يستطيع التغيير فإذا أمكنه فقد قال النبي صلى الله عليه وسلم[لا طاعة لمن عصى الله وعن ابن عمرقال –(أن بلالا أذن بليل أي قبل طلوع وقت صلاة الفجر(فأمره النبي أن ينادي إن العبد نام)صحيح أبي دود أي أَنَّهُ غَفَلَ عَنْ رؤية الْوَقْتِ فأمره بإعادة الآذان لصلاة الصبح وقد وقع في هذا الزمان اماتت الصلاة عن مواقيتها من قبل بعض أئمة المساجد فإنهم يصلون الفجر في غير وقتها يصلونها في ظلمة من الليل لا يُرى فيه من جهة المشرق بياض أصلاً
قال الألباني(ولقد عمت هذه المصيبة كثيرا من البلاد الإسلامية ففي بعض البلاد العربية يرفع الأذان قبل الفجر الصادق بزمن يتراوح بين العشرين والثلاثين دقيقة أي قبل الفجر الكاذب وعلى مَنْ كان عنده علم أن يُبلِّغ الناس،فمَنْ بلغه الحكم ثم أعرض عنه فصلاته باطلة ] السلسله الصحيحة
وقال الواسعي اليمني في تقويمه(وتركت عمل جدول لتوقيت صلاة الفجر خشية أن يعتمدوا عليه ويتركوا الوقت الشرعي الذي أمرهم الله به في كتابه وهو الخيط الأبيض ومعرفته لا تقتصر على العلماء بل يعرفه كل الناس إلا من أعمى الله بصيرته فاعتمدوا على جدول وقت الفجر مع الخطاء و تركوا العمل بهذه الايه وسبب تعصب بعض العوام وعدم متابعتهم للكتاب والسنة وإجماع ألامه وعدم الإنصاف وجهل بعض المآذنه للفجر الصادق من الفجر الكاذب وعدم التميز بينهما فان كثير من الماذنه في زماننا هذا يؤذنون الفجر في غير وقته وعجبا للناس كيفيقلدونهم)كنز الثقات في معرفة الأوقات
وقال الغزالي (فأما حقيقة أول الصبح فلا يمكن ضبطه بالمنازل وإنما الاعتماد على العيان بمشاهدة انتشار البياض عرضا ولا يعسر إدراكه بالعين لظهوره وقد غلط في هذا جمع من الناس كثير يصلون الفجر قبل الوقت نعم تصلح المنازل لأن يعلم بها قرب وقت الصبح وما بعده لا لتحققه) إحياء علوم الدين
وقال بن حمدوه وبدل أن يكون التقويم الفلكي دليلا يستعان به على مقاربة الوقت ومقارنته مع الأصل وهو الرؤية ليكون الحكم والمرجع،فقد شاع العكس بين الناس وأصبح التقويم الفلكي هو المرجع المعمول به وان اُبتعد عن الوقت الشرعي وللأسف مازال هذا الخطاء حاصل إلى اليوم في بعض دول المسلمين فإننا هنا في اليمن والله يؤذنون الفجر قبل الوقت الشرعي بنصف ساعة وقد قمنا في مراقبة وقت الفجر عدة شهور في أماكن لا يعسر رؤية الفجر وتأكدنا بان المؤذنين حقا يؤذنون قبل الوقت بنصف ساعة
ولتبرأ ذمتنا لبد لكل أهل مسجد أن ينبهوا المؤذنين بأن يؤذنوا على وقت الفجر الصادق المشاهد عياناً لا على التقويم الفلكي لان الفلكيين القُدَامى والمعاصرين يقولون في استحالة ضبط رؤية الفجر الصادق بالحساب الفلكي فان أصروا على التأذين على التقويم دون أن يتَحققوا برؤية دخول وقت الفجر وشرعوا بالصلاة قبل الوقت فعلى الذين يعرفون أنها في غير وقتها يصلونها نافلة معهم ثم يصلونها فريضه عند وقتها فان لم يكونوا يعرفون وقتها يصلونها معهم فريضة ولا يُعيدُونَها والآثام يتحملها هم وليس عليهم كما قال النبي صلى الله عليه وسلم سيأتي أقوام يصلون الصلاة فإن أصابوا الوقت فلكم وإن أخطؤوا فلكم وعليهم الإثم ]صحيح الجامع)
وأما الصائم عليه أن يُمسك في وقت الْفَجْرِ الصادق قياسا على اليوم السابق الذي ظهر فيه
ومن فوائد الصباح انه وقت لنزول العذاب على الاعداء والنصر للأنبياء ولأولياء وقد وقع الانتصار للأنبياء واتباعهم على اعدائهم في الصباح كما حصل للنبي الله لوط عليه السلام وللنبي محمد صلى الله عليه وسلم في معظم غزواته و حصل للنبي عيسى عليه السلام واتباعه من المؤمنين على الدجال وشيعته في وقت الصبح بعد صلاة الفجر ومما يدلُّ على هذا حديث النبي صلى الله عليه وسلم الذي قال عن الدجال ( أنه يقتل من المسلمين ثلثا و يبقى ثلثا و يجن عليهم الليل فيقول بعض المؤمنين لبعض : ما تنتظرون أن تلحقوا بإخوانكم في مرضاة ربكم من كان عنده فضل طعام فليعد به على أخيه وصلوا حين ينفجر الفجر و عجلوا الصلاة ثم أقبلوا على عدوكم فلما قاموا يصلون نزل عيسى ابن مريم صلوات الله عليه إمامهم فصلى بهم فلما انصرف قال هكذا افرجوا بيني و بين عدو الله فيذوب كما تذوب الإهالة في الشمس وسلط الله عليهم المسلمين فيقتلونهم ) قال صاحب : إتحاف الجماعة رواه: الحاكم، وابن منده في "كتاب الإيمان"، وابن عساكر، وقال الحاكم : "صحيح على شرط مسلم "، وأقره الذهبي وقال ابن كثير في "النهاية": "قال شيخنا الحافظ أبو عبد الله الذهبي في إسناد ابن منده : هذا إسناد صالح"
والشاهد أن عيسى عليه السلام والمؤمنون بعد ان يصلون الفجر في وقته يغزون الدجال في الصبح فيقتله الله ويهلك الله شيعته وبنزل الله عليهم النصر وهكذا ألامه التي تصلي الفجر تستحق النصر أما اليوم فوالله أن غالب ألائمه والمؤذنين معظمهم يصلون في غير وقت الفجر حتى أن معظمهم لا يقنتون بالدعاء لإخواننا في سوريا فكيف سينزل الله النصر وكيف يرجى منهم النصر وهم يصلون على غير وقت الفجر
القحطاني احمد بن سلام- عدد المساهمات : 16
نقاط : 4273
السٌّمعَة : 1
تاريخ التسجيل : 27/04/2013
الفجر الصادق و الكاذب
السلام عليكم ورحمة الله.
لقد قمت بتحميل كتاب : "إشكاليات فلكية وفقهية حول تحديد مواقيت الصلاة " للدكتور محمد شوكت عودة من هذا الموقع : http://www.icoproject.org/pdf/Salat_Problems_2010.pdf و الذي يؤكد فيه ما يلي :
إن الأرصاد العملية الحديثة تؤكد صحة الزاوية 18 أو 19 لتحديد بداية طلوع الفجر الصادق , و الأرصاد اتي أثبتت غير ذلك كانت دراسات غير كاملة أو لم يكن أصحابها علي دراية كاملة بماهية الفجر الصادق أو تمت في ظروف غير مثالية-الصفحة 63. بما يعني أن تقويم أم القرى هو الأصح
أن الرئيس السابق لجمعية أسنا قال للدكتور : "إن وقت بداية الفجر الصحيح عندما تكون الشمس 18 درجة تحت الأفق .وسنقوم بتصحيح المعلومة المعطاه إن شاء الله باسم إسنا." الصفحة 33.
أرجو أن تقرؤوا هذا الكتاب و الرد على ما يقول.
نا حائر في هذا الموضوع
لقد قمت بتحميل كتاب : "إشكاليات فلكية وفقهية حول تحديد مواقيت الصلاة " للدكتور محمد شوكت عودة من هذا الموقع : http://www.icoproject.org/pdf/Salat_Problems_2010.pdf و الذي يؤكد فيه ما يلي :
إن الأرصاد العملية الحديثة تؤكد صحة الزاوية 18 أو 19 لتحديد بداية طلوع الفجر الصادق , و الأرصاد اتي أثبتت غير ذلك كانت دراسات غير كاملة أو لم يكن أصحابها علي دراية كاملة بماهية الفجر الصادق أو تمت في ظروف غير مثالية-الصفحة 63. بما يعني أن تقويم أم القرى هو الأصح
أن الرئيس السابق لجمعية أسنا قال للدكتور : "إن وقت بداية الفجر الصحيح عندما تكون الشمس 18 درجة تحت الأفق .وسنقوم بتصحيح المعلومة المعطاه إن شاء الله باسم إسنا." الصفحة 33.
أرجو أن تقرؤوا هذا الكتاب و الرد على ما يقول.
نا حائر في هذا الموضوع
younes ali- عدد المساهمات : 1
نقاط : 4152
السٌّمعَة : 1
تاريخ التسجيل : 17/07/2013
رد: تصحيح توقيت الفجر ونهاية الإمساك عن السَّحُور حَسَب ظُهور الفجر الصادق عياناً
مشكور اخي الحبيب على المشاركة
رد: تصحيح توقيت الفجر ونهاية الإمساك عن السَّحُور حَسَب ظُهور الفجر الصادق عياناً
اخواني الكرام لبد التبيه لامر واجب على المؤذنين وهو الرؤيه فرمضان والفجر وبيقة الصلاوات لبد من رؤية دخول الفجر وهذا بتفاق ائمة المسلمين فلا ييمكن من صوم رمضان دون رؤيته كذلك الفجر ومسالة تحديد وقت الصلاه الفجر بحساب وصوم رمضان لبد من مقارنته بالرؤية فان وافقت الرؤية فبها وان خالفت الرؤية عملنا على الاصل وقد ذكر علماء الفلك القدماء والجدد ان مسالة تحديد توقيت صلاة الفجر بحساب للتقريب لا للتحديد ومن يشك فالينظر من بعينه متى يؤذن للفجر ومتى يطلع الفجر الصادق حتى على درجة 18 حتى الذين حدود درجة 19 لا يمكن ان يظهر الفجر في اماكن على مستوى المنطقة الواحده فضلا عن المحافظه وقد حصل في زمن رسول الله ان بلال اذن باليل قبل الفجر عندما كان ولهان وفي عينه شيء فامر النبي باعادة الاذان كيف سينصرونا الله ونحن نصلى الفجر في غير الوقت
القحطاني احمد بن سلام- عدد المساهمات : 16
نقاط : 4273
السٌّمعَة : 1
تاريخ التسجيل : 27/04/2013
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى